شاهد أيضاً

الأحد، 28 فبراير 2016

حجه لبيت الله لكل من تطاول على المملكه السعوديه





حجه هديه لكسب سكوت الاعلامين الذين يحاولون التطاول على المملكه هل السفير السعودى جعل الصحافين يحجون بدون مقابل ليكفرون عن تطاولهم ام ماذا






قال موقع «شؤون خليجية >> الإخباري الخليجي إن السفير السعودي في القاهرة قدم «حجة»هدية لكل من «تطاول» على المملكة ،ولكن المهم أنه بعد أن انتهى الإعلاميون والصحافيون المصريون من حجهم وعادوا إلى بلادهم، وبعد نحو أسبوع، عادت بعض المواقف الإعلامية المناهضة للسياسة السعودية للظهور في بعض القنوات التلفزيونية والصحف المصرية.
وذكر الموقع فى تقرير لة تحت عنوان «هل أصبح الحج (رز خليجي) لوقف هجوم الإعلاميين المصريين على السعودية؟»، ان الآن لم يعد معروفا من هم أصدقاء المملكة في الإعلام المصري، عدا المرتبطين بها، مثل عمرو أديب الذي يعمل مع شبكة «أوربيت» المملوكة من أمير سعودي، حتى أن صحافيين عملوا في المملكة لسنوات عند عودتهم للقاهرة انقلبوا ضدها، مثل ماهر عباس نائب رئيس تحرير «الجمهورية» الذي ينتقد بشدة المملكة ويقف مؤيدا للنظام السوري، ليس حبا في بشار الأسد، كما يقول عارفون، بقدر ما هو عداء للمملكة، وعباس عمل في السعودية نحو 25 عاما صحافيا في مؤسسة إعلامية كبيرة تملك العديد من المجلات والصحف ، ولكنهم حين أنهوا عمله معهم بعد25 عاما لم ينصفوه بمكافأة نهاية الوظيفة، فاشتكى للأمير سلمان بن عبد العزيز أيام كان أميرا للرياض وصديقا للصحافيين ومدافعا عنهم، ولكن من المؤكد أن الشكوى لم ترفع له لذا لم يأت رد لماهر عباس فغادر إلى مصر وهو «حانق».
وربما كان هذا سببا لتهجم ماهر عباس على السعودية، ولكن ان يتهجم صحافي آخر قضى سنوات مراسلا لجريدة «الأخبار» المصرية في الرياض على المملكة فهو أمر غريب، لا سيما أن الأمير سلمان أمر بعلاجه في المستشفى التخصصي وتم إنقاذه من أزمة قلبية طارئة حين أبلغ الأمير ذات ليلة بحاله.





واختتم الموقع تقريرة بقولة ".... ووزير الإعلام السعودي الجديد لا يرد على أي أحد منهم، والإعلاميون، مصريين كانوا او غير مصريين، لا يحتاجون لـ»الرز» فقط، لكي يدافعوا عن المملكة أو لا يهاجموا مواقفها "

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة © 2014 الداتا اليوم ||تطوير ELKEMA ||تصميم ELKEMA