يُعرض التقرير المصري الثالث لتغير المناخ، أمام برنامج الأمم المتحدة
للتنمية، غدًا الاثنين، بحضور وزيري الري والبيئة، ومدير برنامج الأمم
المتحدة للتنمية وممثل البنك الدولي، فيما يعرض الدكتور مجدي علام، الخبير
الدولي في البيئة، حجم انبعاثات غازات الصوبة الزجاجية الصادرة عن مصر،
والتي بلغت ١٤٧ مليون طن مكافئ كربون من إجمالي أنشطة التنمية الست التي تم
قياسها، وهي الطاقة في المرتبة الأولى يليها الصناعة يليها الزراعة يليها
النقل يليها المخلفات الصلبة ثم الإسكان.
يأتي إصدار التقرير في نفس توقيت رحيل العالم العالمي المصري الدكتور مصطفى طلبة، رئيس اللجنة الوطنية لتغير المناخ ورئيس اللجنة العلمية لإعداد التقرير.
وذكر «علام» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن التقرير يشمل لأول مرة في مصر مناطق الخطر التي يهددها المناخ، خاصة في الساحل الشمالي واجراءات الحد من الانبعاثات أي التخفيف وقائمة المشروعات المطلوبة للتكيف مع تغير المناخ، خاصة في قطاع الزراعة والري المهدد بخسائر شديدة نتيجة التقلبات المناخية وتاثير المناخ على الصحة وزيادة معدلات الأمراض، خاصة ضربات الشمس والحمي والامراض الاستوائية وعودة الملاريا وكثير من أمراض الحميات والأمراض الاستوائية للظهور مرة أخرى.
وأوضح أن التغيرات المناخية ستشكل عودة قوية للأسم الحقيقي لمستشفيات الحميات، مشيرًا إلى أن الفترة من عامي ٢٠٠٠ حتي عام ٢٠٠٥ شهدت تصاعدًا ملحوظًا في مشروعات التنمية خاصة الصناعة والطاقة، ولم يتضمن أي إحصاءات خاصة بالفحم، ما يعني أن السنوات العشر التالية من ٢٠٠٥ حتى ٢٠١٠ ستكون أعلى في الانبعاثات، مشيرًا إلى أنه تمكن من إنشاء أول قاعدة بيانات ثابتة بنماذج محددة تمت تجربتها لإعداد التقارير التالية.
يأتي إصدار التقرير في نفس توقيت رحيل العالم العالمي المصري الدكتور مصطفى طلبة، رئيس اللجنة الوطنية لتغير المناخ ورئيس اللجنة العلمية لإعداد التقرير.
وذكر «علام» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن التقرير يشمل لأول مرة في مصر مناطق الخطر التي يهددها المناخ، خاصة في الساحل الشمالي واجراءات الحد من الانبعاثات أي التخفيف وقائمة المشروعات المطلوبة للتكيف مع تغير المناخ، خاصة في قطاع الزراعة والري المهدد بخسائر شديدة نتيجة التقلبات المناخية وتاثير المناخ على الصحة وزيادة معدلات الأمراض، خاصة ضربات الشمس والحمي والامراض الاستوائية وعودة الملاريا وكثير من أمراض الحميات والأمراض الاستوائية للظهور مرة أخرى.
وأوضح أن التغيرات المناخية ستشكل عودة قوية للأسم الحقيقي لمستشفيات الحميات، مشيرًا إلى أن الفترة من عامي ٢٠٠٠ حتي عام ٢٠٠٥ شهدت تصاعدًا ملحوظًا في مشروعات التنمية خاصة الصناعة والطاقة، ولم يتضمن أي إحصاءات خاصة بالفحم، ما يعني أن السنوات العشر التالية من ٢٠٠٥ حتى ٢٠١٠ ستكون أعلى في الانبعاثات، مشيرًا إلى أنه تمكن من إنشاء أول قاعدة بيانات ثابتة بنماذج محددة تمت تجربتها لإعداد التقارير التالية.
إرسال تعليق