داتا اليوم : شرعية مرصد الأزهر تبين حكم القتل على الهوية فى الإسلام
أكدت اللجنة الشرعية بمرصد الأزهر للغات الأجنبية، أن الشريعة
الاسلامية تُجرِّم القتل على الهوية وفقا لنصوص القرآن والسنة، فيقول الله
تعالى {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا
أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}.
وقالت اللجنة إن الإسلام أمر بضبط النفس عند المجازاة ، وقرر أن رد العدوان ينبغي أن يكون خاصا بالمعتدين فقط قال تعالى {فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ } ولما كان القتل على الهوية قديما يعكس النظرة العصبية المستعلية والتي كانت متغلغة في دماء وعروق العرب في الجاهلية، جاء الإسلام أحق الحق وأبطل الباطل.
وقرر أنه لا نصرة لظالم بمشاركته في الظلم لأن الأصل في الشريعة الاسلامية أنه لا تزر وازرة وزر أخرى، ولذلك فإن عمليات التفجير الإرهابية، وقصف المنازل، وبث الرعب بالعدوان على الآمنين المطمئنين في داخل بلاد المسلمين وخارجها انتقاما لطائفية أو لخلاف في الدين ما هى إلا نوع من الفساد في الأرض.
ثم رتب الله عز وجل للمفسدين في الأرض على أي وجه كان عقوبة أعلن عنها في القرآن الكريم فقال: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
وقالت اللجنة إن الإسلام أمر بضبط النفس عند المجازاة ، وقرر أن رد العدوان ينبغي أن يكون خاصا بالمعتدين فقط قال تعالى {فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ } ولما كان القتل على الهوية قديما يعكس النظرة العصبية المستعلية والتي كانت متغلغة في دماء وعروق العرب في الجاهلية، جاء الإسلام أحق الحق وأبطل الباطل.
وقرر أنه لا نصرة لظالم بمشاركته في الظلم لأن الأصل في الشريعة الاسلامية أنه لا تزر وازرة وزر أخرى، ولذلك فإن عمليات التفجير الإرهابية، وقصف المنازل، وبث الرعب بالعدوان على الآمنين المطمئنين في داخل بلاد المسلمين وخارجها انتقاما لطائفية أو لخلاف في الدين ما هى إلا نوع من الفساد في الأرض.
ثم رتب الله عز وجل للمفسدين في الأرض على أي وجه كان عقوبة أعلن عنها في القرآن الكريم فقال: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
إرسال تعليق