داتا اليوم : دراسة: 668 ساعة مهدرة بسبب عدم إنشاء قناة شرق بورسعيد
كشفت دراسة أعدها مركز البحوث والاستشارات بأكاديمية النقل البحري
بالتعاون مع هيئة قناة السويس، وهيئة موانىء بورسعيد والشركة المشغلة لمحطة
الحاويات أن الساعات المهدرة للسفن نتيجة انتظارها في المخطاف الخارجي في
البحر المتوسط انتظارا لدخولها مع قوافل قناة السويس ودخولها الميناء بلغ
668 ساعة في السنة بمتوسط 27 يوم.
وأوضحت الدراسة أن ميناء شرق بورسعيد يعمل 11 شهرا فقط في العام بسبب
عدم وجود قناة خاصة به وهذا أدى إلى هروب عدد من الخطوط الملاحية إلى
موانىء أشدود بإسرائيل وليماسول بقبرص واليونان.
وأشارت الدراسة إلى أن القناة الجانبية ستخدم نحو 15 ألف سفينة حاويات
كبيرة ومتوسطة بدلا من 2300 حاليا، وهي التي تبحر إلى أو من الميناء والتي
لن تكون مرتبطة بنظام قوافل عبور قناة السويس وتوقيتاتها، أيضا توفير الوقت
لسفن الحاويات وغيرها، وكذلك انخفاض تكاليف الرحلة لسفن الحاويات والخطوط
الملاحية مما يعد عامل جذب للخطوط الملاحية لاستخدام هذا الميناء، وأيضا
ضمان المزيد من ترددات السفن من وإلى الميناء وزيادة أعداد الحاويات،
والأهم ضمان المزيد من الإيرادات للميناء من خلال الأنشطة اللوجستية
والخدمات التي تقدم لسفن الحاويات من جانب هيئة موانىء بورسعيد بلإضافة إلى
رسوم القطر والإرشد والرباط والرسو.
وأوضحت الدراسة أن تأخير إنشاء القناة أضاع فرص مصر في أن تصل 4.1 مليون
حاوية في عام 2015، وتصل إلى 5 .7 مليون حاوية في 2020، ووفقا للمخطط
العام الذي قامت به مجموعة «دى إتش في» الهولندية فإن ميناء شرق بورسعيد
سيحقق 19.3 مليون حاوية في 2030 بعد إنشاء لقناة الخاصة به.
إرسال تعليق