شاهد أيضاً

السبت، 2 أبريل 2016

رئيس جامعة القاهرة: لدينا مشاكل قابلة للحل

قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، إن هناك مشاكل فى التعليم فى مصر وكافة الدول، لافتا أن هذه المشاكل قابلة للحل وليست مستحيلة.
واضاف نصار -عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"- أن كثيرا من المشاكل التى تبدو ضخمة ومعقدة وهى فى حقيقتها بسيطة ويمكن توفير حلول سريعة وناجحة لها بمجهود عادى، مشيراً إلي وجوبية إتباع المنهج العلمى فى تحديد المشكلة وتوصيفها وبيان أسبابها وكيفية التعامل معها.
وتابع: الأكثر أهمية هو أن أغلب المشكلات التى لايريد أحد الإقتراب منها حلولها لاتحتاج الى تكلفة مالية بل قد يوفر إصلاحها أموالا كثيرة وهو ماحدث فى ملفات كثيرة بجامعة القاهرة، قائلاً:" عندما توليت رئاسة الجامعة فى 1/8/2013 كان ثبات تصنيف الجامعة هاجس يشغل بالى وبال الكثيرين فالأزمة التى تحيط بها من جميع النواحى المالية والإدارية والتعليمية والبحثية والأمنية غير خافية على أحد، وعندما عقدت إجتماعا حول هذا الملف كانت التبريرات التى تؤكد أن تراجع تصنيف الجامعة أمرا مقضيا وكان الحديث عن كيفية إيجاد خطة لتبرير هذا التراجع أمام الرأى العام وأن لدينا العذر.
واستكمل قائلاً:" رغم الجو المحبط والمشحون بالآسي طلبت عمل خطة وبرنامج تفصيلى لرفع تصنيف الجامعة وتقدمه وأعلنت لهم أن تراجع تصنيف الجامعة يعنى أننى لا أستحق أن أجلس على مقعد أحمد لطفى السيد لحظة واحدة، وان ماتعيشه الجامعة من ظروف فرضت علينا يجب أن تدفعنا لمزيد من العمل والجهد لأنها ظروف مؤقتة، وبناء على ذلك تم عمل مجموعات عمل تعمل على معايير كل تصنيف وتقترح مايؤدى الى تنميته، وتم فى هذا الإطار مجموعة من الإجراءات المهمة وغير المكلفة كما تم زيادة تسهيلات ومكأفأت النشر الدولى ومساواة الطلاب والعاملين فى مكافأت النشر الدولى حتى زادت الأبحاث فى سنة 2013 بأكثرمن 20% وكان ذلك إنجازا كبيرا وارتفعت مكافأت النشر الدولى من 3ونصف مليون جنيه الى 15 مليون جنيه."
وأوضح :"هناك تصنيفات كثيرة جدا لمجلات ومراكز بحثية وجامعات، والحقيقة أن التصنيفات المعتبرة عالميا ثلاثة وهى تصنف جامعات العالم والتى تزيد عن 23ألف جامعة منهم 3 آلاف جامعة أمريكية، هم (1)التصنيف الصينى ويعنى بتصنيف أول 500 جامعة، (2) التصنيف اللإنجليزى ويعنى بتصنيف أول 800 جامعة ، (3) التصنيف الأسبانى ويعنى باول 800 جامعة..و تدور المعايير التى يعتمد عليها هذه التصنيفات على مايلى، أولا: جودة العملية البحثية، ثانيا: جودة العملية التعليمية، ثالثا: السمعة العلمية، رابعا : جودة منتج العملية التعليمية، خامسا : التفاعل مع الجامعات الأخرى العالمية..الآن كيف كانت جامعة القاهرة 2012 وكيف أصبحت، أولا فى التصنيف الصينى :تقدم تصنيف الجامعة من 472 إلى 408 مع الأخذ فى الإعتبار أن حركة هذا التصنيف بطيئة جدا، ثانيا : التصنيف الإنجليزى :قبل رئاستى كان تصنيف الجامعة فى اول الألف الثانية 1400، و2014 اصبحت فى المركز 588 وفى النسخة الأخيرة قفزت الجامعة الى المركز 501، وبها وفق هذا التصنيف 8 برامج من برامج الاولى عالميا :دراسة اللغات الحية 251 على مستوى العالم، الهندسة 351على مستوى العالم، الطب 251 على مستوى العالم، الصيدلة 101 على مستوى العالم ، الكيمياء 301 على مستوى العالم، الرياضيات 301 على مستوى العالم، بيولوجى 301 على مستوى العالم، حاسبات ومعلومات 351 على مستوى العالم..ثالثا : التصنيف الأسبانى، كانت الجامعة قبل رئاستى 1299 والسنة الماضية 557 ومازلنا ننتظر نسخة هذا العام فى شهر اغسطس المقبل".
ووجه نصار الشكر لكل من ساهم فى هذا التقدم، معلنا نشر لوحة الشرف بأسمائهم قريبا.

إرسال تعليق

 
جميع الحقوق محفوظة © 2014 الداتا اليوم ||تطوير ELKEMA ||تصميم ELKEMA