ماذا قال الدكتور يوسف زيدان عن المسجد الاقصى وماذا كان يقصد عند قوله ان المسجد الاقصى لم يكن موجودا فى عصر النبوه اليكم كل اجابات الدكتور يوسف زيدان عن كل هذا الاسئله
وهذه الهلوسات والخرافات التي جاءت علي لسان الدكتور زيدان ليست بجديدة , وليست من اختراعاته , فقد سبقه كاتب لبناني هو الدكتور كمال الصليبي الأستاذ بالجامعة الأمريكية أو الجامعة اللبنانية فقد ألف كتابا منذ مايزيد علي الثلاثين عاما عنوانه ( التوراة جاءت من بلاد العرب ) وادعي أن التوراة لم تنزل علي سيدنا موسي عليه السلام في جبل سيناء وانما نزلت في جنوب المملكة العربية السعودية جهة أبها وبلاد عسير , وأن مصر التي ورد ذكرها ليست هي الدولة المصرية , وانما كانت قرية في عسير تسمي مصر
يا الهي قرية صغيرة في عسير كان فيها ملوك وفراعنة وأنهار وغرق فيها فرعون وجنوده ؟ أين هي الآثار التي تدل علي ذلك في عسير أو غيرها وأين الوادي المقدس طوي الذي كلم الله فيه موسي تكليما .
ولقد قوبلت دعوة الصليبي باستهجان شديد في المملكة العربية السعودية ورد عليه كثير من العلماء وأبطلوا حججه وادعاءاته . وأصدر نادي أبها الأدبي كتابا جمع فيه ردود العلماء علي هذه الترهات . وكنت وقتها أعمل مستشارا بالمملكة العربية السعودية وتناقشت مع كثير من العلماء حول هذا الموضوع ,
وأنا أزعم أن مفاجآت الدكتور زيدان ليست من أفكاره وانما هي نقل محرف من كتاب الصليبي
وأقول للدكتور زيدان لو لم يكن المسجد الأقصي موجودا في عصر النبوة , والمعروف أن الصلاة عندما فرضت كانت القبلة الي المسجد الأقصي , والثابت تاريخيا أن الاتجاه كان جهة فلسطين , فكيف توفق بين قولك وبين
صلاة النبي صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم والمسلمين كانت في بادئ الأمر الي بيت المقدس حتي نزل الأمر الالهي بتحويل القبلة الي البيت الحرام فالمسجد الأقصي من الثوابت الاسلامية فهو أولي القبلتين وثالث الحرمين , وقال عنه صلي الله عليه وآله وسلم : لاتشد الرحال الا الي ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد القصي .
والاسراء والمعراج احدي معجزات نبينا الكبري وليس هناك خلاف علي أنها كانت الي المسجد الأقصي بفلسطين , وقد روت كتب السنة وكتب السيرة أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم لماحكي عن رحلة الاسراء حكي لقومه عن وصف المسجد من داخله وخارجه وشرح لهم الطريق من المسجد الحرام الي المسجد الأقصي بكل دقة لدرجة أنه أخبرهم أنه رأي قافلة عائدة من الشام في مكان كذا وستصل في يوم كذا , وقد وصلت القافلة كما حددها وحدد موعد وصولها .
وفي صحاح الأحاديث أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : صلآة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة , وفي مسجدي هذا بألف صلاة وفي المسجد الأقصي بخمسمائة صلاة ..فأين الدكتور زيدان من هذه الثوابت الاسلامية . أدعوه الي أن يعدل عما قال ويعود الي الحق
وفي مجال دفاعه عن رأيه لم يأت بدليل واحد ولا بسند صحيح أو حتي ضعيف , ولكنه قال أنه حقق آلاف الصفحات من كتب التراث , وهل هذه حجة تعفيه مما وقع فيه , وأقول له : لقد حققت أنا وصديقي العالم الجليل الدكتور أحمد السايح رحمه الله كتبا تفوق في عددها ما ذكره الدكتور , وأتذكر أن صديقنا الكاتب الصحفي الأستاذ نبيل سيف كتب أكثر من مرة عن شخصي الضحيف في جريدة الفجروغيرها أنني أكبر محقق لكتب التراث , فهل هذا يعطيني الحق في أن أخوض بغير علم فيما لا أعرف ؟؟ قطعا لا , وأنا قطعا لا أفعل ذلك .
وأنا اكرر للعالم الدكتور يوسف زيدان : عد الي الحق , واعتذر عما قلت في حق دينك ونبيك والاسلام فالحق أحق أن يتبع .
والله سبحانه وتعالي يقول الحق وهو يهدي السبيل
خرج علينا الدكتور يوسف زيدان بهلوسات وخرافات وادعاءات وشبهات تهدم ثوابت الاسلام , فقال ان المسجد الأقصي ليس هو الموجود في القدس , وانما كان في طريق الطائف , وقد كان هناك مسجدان قريب وبعيد فالأقصي هو البعيد . أما مسجد القدس فلم يكن موجودا في عصر النبوة .
ونحن نسأل الدكتور العلامة.. لم يكن الاسلام قد خرج من مكة , ولم يكن في ذلك الوقت مسلمون في الطائف أو غيرها فمن بني هذين المسجدين اذن في الطائف أو في طريق الطائف؟؟
والمفروض في الدكتور زيدان وهو عالم كبير وله شهرته لايقول قولا في مثل هذه الموضوعات الخطيرة الا بعد دراسة وتمحيص ,, أما أن يلقي كلاما علي عواهنه لا مستند له ولا دليل عليه , فهذه سقطة كبري لاتغتفر .
ونحن نسأل الدكتور العلامة.. لم يكن الاسلام قد خرج من مكة , ولم يكن في ذلك الوقت مسلمون في الطائف أو غيرها فمن بني هذين المسجدين اذن في الطائف أو في طريق الطائف؟؟
والمفروض في الدكتور زيدان وهو عالم كبير وله شهرته لايقول قولا في مثل هذه الموضوعات الخطيرة الا بعد دراسة وتمحيص ,, أما أن يلقي كلاما علي عواهنه لا مستند له ولا دليل عليه , فهذه سقطة كبري لاتغتفر .
وهذه الهلوسات والخرافات التي جاءت علي لسان الدكتور زيدان ليست بجديدة , وليست من اختراعاته , فقد سبقه كاتب لبناني هو الدكتور كمال الصليبي الأستاذ بالجامعة الأمريكية أو الجامعة اللبنانية فقد ألف كتابا منذ مايزيد علي الثلاثين عاما عنوانه ( التوراة جاءت من بلاد العرب ) وادعي أن التوراة لم تنزل علي سيدنا موسي عليه السلام في جبل سيناء وانما نزلت في جنوب المملكة العربية السعودية جهة أبها وبلاد عسير , وأن مصر التي ورد ذكرها ليست هي الدولة المصرية , وانما كانت قرية في عسير تسمي مصر
يا الهي قرية صغيرة في عسير كان فيها ملوك وفراعنة وأنهار وغرق فيها فرعون وجنوده ؟ أين هي الآثار التي تدل علي ذلك في عسير أو غيرها وأين الوادي المقدس طوي الذي كلم الله فيه موسي تكليما .
ولقد قوبلت دعوة الصليبي باستهجان شديد في المملكة العربية السعودية ورد عليه كثير من العلماء وأبطلوا حججه وادعاءاته . وأصدر نادي أبها الأدبي كتابا جمع فيه ردود العلماء علي هذه الترهات . وكنت وقتها أعمل مستشارا بالمملكة العربية السعودية وتناقشت مع كثير من العلماء حول هذا الموضوع ,
وأنا أزعم أن مفاجآت الدكتور زيدان ليست من أفكاره وانما هي نقل محرف من كتاب الصليبي
وأقول للدكتور زيدان لو لم يكن المسجد الأقصي موجودا في عصر النبوة , والمعروف أن الصلاة عندما فرضت كانت القبلة الي المسجد الأقصي , والثابت تاريخيا أن الاتجاه كان جهة فلسطين , فكيف توفق بين قولك وبين
صلاة النبي صلي الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم والمسلمين كانت في بادئ الأمر الي بيت المقدس حتي نزل الأمر الالهي بتحويل القبلة الي البيت الحرام فالمسجد الأقصي من الثوابت الاسلامية فهو أولي القبلتين وثالث الحرمين , وقال عنه صلي الله عليه وآله وسلم : لاتشد الرحال الا الي ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد القصي .
والاسراء والمعراج احدي معجزات نبينا الكبري وليس هناك خلاف علي أنها كانت الي المسجد الأقصي بفلسطين , وقد روت كتب السنة وكتب السيرة أن النبي صلي الله عليه وآله وسلم لماحكي عن رحلة الاسراء حكي لقومه عن وصف المسجد من داخله وخارجه وشرح لهم الطريق من المسجد الحرام الي المسجد الأقصي بكل دقة لدرجة أنه أخبرهم أنه رأي قافلة عائدة من الشام في مكان كذا وستصل في يوم كذا , وقد وصلت القافلة كما حددها وحدد موعد وصولها .
وفي صحاح الأحاديث أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : صلآة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة , وفي مسجدي هذا بألف صلاة وفي المسجد الأقصي بخمسمائة صلاة ..فأين الدكتور زيدان من هذه الثوابت الاسلامية . أدعوه الي أن يعدل عما قال ويعود الي الحق
وفي مجال دفاعه عن رأيه لم يأت بدليل واحد ولا بسند صحيح أو حتي ضعيف , ولكنه قال أنه حقق آلاف الصفحات من كتب التراث , وهل هذه حجة تعفيه مما وقع فيه , وأقول له : لقد حققت أنا وصديقي العالم الجليل الدكتور أحمد السايح رحمه الله كتبا تفوق في عددها ما ذكره الدكتور , وأتذكر أن صديقنا الكاتب الصحفي الأستاذ نبيل سيف كتب أكثر من مرة عن شخصي الضحيف في جريدة الفجروغيرها أنني أكبر محقق لكتب التراث , فهل هذا يعطيني الحق في أن أخوض بغير علم فيما لا أعرف ؟؟ قطعا لا , وأنا قطعا لا أفعل ذلك .
وأنا اكرر للعالم الدكتور يوسف زيدان : عد الي الحق , واعتذر عما قلت في حق دينك ونبيك والاسلام فالحق أحق أن يتبع .
والله سبحانه وتعالي يقول الحق وهو يهدي السبيل
إرسال تعليق